يحتفلون بالكريسماس لأنه عيد ميلاد يسوع المسيح، وهو ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة. يُحتفل به في 25 ديسمبر في أغلب الكنائس الغربية، بينما تحتفل بعض الكنائس الأرثوذكسية في 7 يناير حسب التقويم اليولياني. عيد الكريسماس يذكر ميلاد المسيح كمولود بالجسد، ويُعتبر مناسبة دينية وثقافية كبيرة تشمل صلوات، تجمعات عائلية، تزيين شجرة عيد الميلاد، تبادل الهدايا، وإنشاد الترانيم الميلادية. هذا العيد له جذور قديمة حيث وقع اختياره في نفس تاريخ عيد "شمس لا تقهر" الوثني الروماني، بهدف رمزية المسيح كنور العالم وشمس العهد الجديد. الاحتفالات بالكريسماس تستند إلى تقاليد دينية وتاريخية، كما طغى عليه طابع اجتماعي وعائلي في مجتمعات كثيرة حول العالم.