يقال "سبع ولا ضبع" لتعبير رمزي في الثقافة العربية القديمة عن الفرق الكبير بين شخص قوي وشجاع يعتمد على جهد نفسه وعزته في تحصيل رزقه (السبع)، وشخص آخر ينتظر النتائج بسهولة ويتكاسل أو يستغل جهود الآخرين (الضبع). السباع ترمز إلى القوة والهيمنة والشجاعة، كالأسد الذي يصيد فرائسه بنفسه ليأخذ الأفضل، بينما الضباع ترمز إلى الانتهازية والخسة، فهي تأكل بقايا الفريسة التي تركها السباع، ولا تصطاد بنفسها. هذا التعبير يشير إلى تقدير العمل الشريف والاعتماد على النفس، مقابل الرفض أو الاستهانة بالانتهازية والكسل.
في القصص والمثل العربي، الرجل يُقال له "كن سبعاً" أي كن قوياً وشجاعاً في كسب رزقك بجهدك، ولا تكن "ضبعاً" تأكل من بقايا الآخرين أو تنتظر الرزق من دون عمل، وهو تعبير عن العزة والكرامة والقيمة الشخصية في العمل الجاد.
باختصار، "سبع ولا ضبع" مثل يعبر عن الفرق بين الشخص الشريف المجتهد (السبع) والشخص الانتهازي الكسول (الضبع) وفقاً لفهم رمزي يعكس خصائص هذين الحيوانين في الثقافة العربية.