ماذا أقول في نية الصيام القضاء

just now 1
Nature

في نية صيام القضاء، يكفي أن يعقد القلب العزم على الصيام في اليوم التالي، ولا يشترط التلفظ بالنية. يجب أن تُبيّت النية، أي تُعقد في الليل قبل طلوع الفجر، وأن تحدد نوع الصيام (قضاء، كفارة، نذر، وغيره). أما قول النية بشكل واضح فهو غير واجب، لأن مكان النية هو القلب. وقد ثبت في الحديث عن النبي ﷺ: "من لم يجمِع الصيام قبل الفجر فلا صيام له"، وهذا يعني وجوب التبييت أي عقد النية قبل الفجر. لا يجوز تعليق النية بقول "إن شاء الله" لأن النية تتطلب الجزم. بالتالي، يمكن للمسلم أن يني نية صيام القضاء في قلبه قبل الفجر بقوله أو بدون قول، مثلاً: "نويت صيام القضاء غداً" أو يعقدها بالقلب فقط، وهناك إجماع أن النية لا تصح إذا كانت بعد طلوع الفجر. وإذا كان هناك شك بين القضاء أو كفارة أو نذر، يصح صيام القضاء بصفة عامة بنية الصوم الواجب. باختصار، في نية الصيام للقضاء: ينوي المسلم بعقله وقلبه صيام اليوم التالي من الليل (قبل الفجر) لقضاء ما فاته من رمضان، ولا يلزم التلفظ بها لفظاً، مع ضرورة الجزم بالنية. هذا هو ما يُقال ويُؤخذ به في نية صيام القضاء في الإسلام.