العبارة "ماذا أفادتني هدايا" هي جزء من نص شعري أو أدبي يعبر عن شعور شخصي عميق من حيث أن الهدايا التي أُهديت بعد مرحلة معينة (مثل الهلاك أو الانفصال) لم تقدم أي فائدة حقيقية أو تعويض للمشاعر الحقيقية أو الحضور الذي كان للشخص الآخر في حياة المتحدث. النص يشير إلى أن الهدايا المادية لا تغني عن وجود المحبوب أو الشخص الذي له أهمية حقيقية، وأن المرآة التي تحمل فيها هذه الهدايا لا تعكس سوى صورة ذلك الغائب، مما يعكس شعوراً بالوحدة والخذلان رغم وجود الهدايا. في هذا السياق، الهدايا أفادت المتحدث فقط في إبراز الفراغ الداخلي الذي يعاني منه بعد فقدان شخص مهم، ولا يمكن أن تعوض عن غياب هذا الشخص أو تعيد الزمن الجميل معه. فهي مجرد رموز لا حياة لها بدون ذلك الحبيب أو الإنسان الذي كان له حضور حقيقي في القلب. هذا النص من تأليف ميسون السويدان، وهو يعبر عن تجربة وجدانية مؤثرة عميقة في الفقد والحنين، ويملؤه حزن وألم من الغياب وعدم الاستجابة للحضور الحقيقي.