في التشهد الأخير في الصلاة تقول الصيغة التالية التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله." ثم تتابع بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام: "اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم. إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم. إنك حميد مجيد." ويمكن بعد ذلك الدعاء بما يشاء المسلم من الأدعية، ومنها التعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. هذه الصيغة هي التي يتبعها المسلمون كونها من أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتُعتبر الركن في التشهد الأخير، مع استحباب الصلاة على النبي والتعوذ والدعاء بعدها.