إذا عاد شخص ما معتذراً، فهذا يعني أنه أدرك خطأه أو الإساءة التي ارتكبها وقرر التعبير عن ندمه. قبول الاعتذار يعتمد على سياق العلاقة وحالة الطرف الآخر، وقد يكون ذا تأثير إيجابي في إصلاح العلاقات وإعادة بناء الثقة عندما يكون الاعتذار صادقاً ومتبوعاً برغبة حقيقية في التغيير. في بعض الحالات، قد لا يكون الاعتذار كافياً خاصة إذا كان الضرر عميقاً أو تراكم لفترة طويلة، أو إذا تكرر الخطأ بنفس الأسلوب بدون تغيير حقيقي، وهنا يصبح الاعتذار مجرد كلمات بلا معنى. لذا، الاعتذار هو بداية قد تفتح باب التسامح إذا تم استقباله بصدق ورغبة في الإصلاح، لكنه ليس دائماً حلاً نهائياً أو مضمون التأثير.
هناك أيضاً جوانب عاطفية وشاعرية تشير إلى أن قبول الاعتذار قد يكون مرتبطاً بالحب والتمسك بالعلاقة رغم الألم، بينما بعض الناس يرون أن الاعتذار لا يكفي إذا جلب معه جروحاً عميقة أو خذلاناً متكرراً.