عند الطواف حول الكعبة يُسن للمسلم أن يبدأ بالتكبير قائلاً: "بسم الله والله أكبر"، ويمكن أن يقول: "اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاءً بعهدك واتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم". ويُستحب أن يكثر من الدعاء والذكر خلال الطواف، ومن الأدعية المشهورة والمستحبة قوله بين الركن اليماني والحجر الأسود: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". كما يُستحب أن يقول خلال الطواف: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". وللمسلم أن يدعو الله بما يشاء من خير الدنيا والآخرة، فالدعاء والتسبيح أمر مستحب بجانب الأذكار الثابتة. بعض دعاء الطواف المشهور:
- "اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم".
- "اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
- "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
- "اللهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير، فلا تغير جسمي، ولا تبدل اسمي".
يُستحب للمسلم أن يبدأ كل شوط من أشواط الطواف بذكر التكبير والتسبيح، ويختم كل شوط بدعاء "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" خاصة بين الركن اليماني والحجر الأسود، ويستحب استلام الركن اليماني بيده اليمنى. الأذكار والأدعية في الطواف تقرب العبد إلى الله وتزيد من خشوعه وتشعره بالطمأنينة، ومن السنة أن يستمر في الدعاء بما شاء من الخير والمغفرة والرحمة وكل ما يسر الله تعالى الاستجابة له.