السؤال الأساسي: ماذا نقول عند سماع الرعد؟ الملاحظة السريعة: كثير من المصادر الإسلامية يذكرون دعاءً مخصوصاً لسماع الرعد، مع أحاديث وآثار عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم. بناءً على ما نقلته المصادر المتداولة، توجد صيغة معيّنة يرد ذكرها عند سماع الرعد. الإجابة المباشرة:
- القول المشروع عند سماع الرعد هو: سبحان الذي يُسَبِّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته. كما يُستحب في بعض الروايات أن يقول المؤمن: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافِنا قبل ذلك. هذا التوجيه يستند إلى أقوال الصحابي عبد الله بن الزبير ولُقِّن في عدة مصادر فقهية ودينية متواترة حول أذكار سماع الرعد.
تفصيل موجز للدلالة والطرق الشائعة:
- الأصل النبوي يسند قول: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته. يروى عن عبد الله بن الزبير وأنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال ذلك. هذه الصيغة مذكورة عند ابن باز والدعاء المستحب عند سماع الرعد في مصادر فقهية/إفتائية.
- بالإضافة إلى ذلك، يرد ذكر الدعاء "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك" كدعاء مقبول عند سماع الرعد في بعض الروايات، وهو جزء من مجموعة من الأدعية التي تُستحب عند سماع الرعد ورؤية البرق وفقاً لبعض الفتاوى.
ملاحظات مهمة:
- تختلف صيغ الدعاء حسب المدرسة الفقهية والمصدر، فبينما يرد نص "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" غالباً كذكر ثابت، قد تُذكر دعوات إضافية في مصادر أخرى. في حالة وجود خوف أو هلع شديد، يمكن التسبيح والاستعاذة والالتجاء إلى الله بطلب العافية والرحمة.
- إذا أردت، أستطيع جمع أبرز النصوص المعتمدة من مصادر محددة مع روابط موثوقة وإيضاح درجات الصحة بحسب التقسيم الفقهي.
