عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يوجد ذكرٌ واحدٌ لازم، لكن المشروع هو السلام عليه والدعاء له، مع الأدب وخفض الصوت وعدم التعلق بالقبر نفسه.
أصل ما يقال
- يُشرع أن تقول مثل: «السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، أشهد أنك رسول الله حقًا، وأنك بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده».
- من السنة أيضًا الصلاة والسلام عليه بصيغ الصلاة الإبراهيمية المعروفة.
طريقة الوقوف والآداب
- يقف الزائر أمام القبر بأدب ووقار، مستقبلًا القبر، خافضًا صوته، مظهرًا التعظيم والمحبة دون غلوّ أو التماس قضاء الحاجات من النبي مباشرة.
- بعد السلام ينصرف أو يستقبل القبلة فيدعو لنفسه وللمسلمين، فالدعاء إنما يُصرف لله وحده لا لشخص عند القبر.
السلام على أبي بكر وعمر
- يُستحب أن يخطو خطوة يمينًا فيسلّم على أبي بكر الصديق مثل: «السلام عليك يا أبا بكر، يا خليفة رسول الله رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرًا».
- ثم يخطو أخرى فيسلّم على عمر رضي الله عنه بكلمات سلام وثناء والدعاء له بالخير والجزاء الحسن.
عبارات مختصرة مأمونة
- إن خشيت الإطالة فالأصل يكفي، مثل: «السلام عليك يا رسول الله»، و«اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه».
- المهم حفظ التوحيد: السلام والثناء عليه، والدعاء له، وطلب الحاجات من الله وحده، مع تعظيم مقام النبي بلا مبالغة ولا اعتقاد تصرفه في الكون بعد موته.
