إذا كان السؤال عن معنى وتأثير "ماذا يفيد تأوهي ودموعي"، فهناك وجهان للتفسير:
- من الناحية الأدبية، هو عنوان أول قصيدة نُشرت للأديب والشاعر غازي القصيبي، وتعبر عن حالة الحزن والألم الذي يرافق الفراق والاشتياق. القصيدة تتحدث عن أن التأوه والدموع لا تعيد الليالي الماضية أو تعيد من فارقنا، بل تترك فقط ألم الحزن وحرقة الوجع.
- أما من الناحية الفسيولوجية والنفسية للدموع، فالدموع لها فوائد عديدة على الإنسان تشمل:
- تهدئة النفس وتقليل الحزن من خلال تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يساهم في الاسترخاء.
- تخفيف الألم العاطفي والجسدي بفضل إفراز هرمونات مثل الأوكسيتوسين والإندورفين.
- تحسين المزاج والتخلص من السموم وتقليل التوتر النفسي بجعل مستويات الكورتيزول أقل.
- دعم التواصل الاجتماعي وجلب الدعم من الآخرين.
- فوائد جسدية أخرى مثل قتل البكتيريا وترطيب العين وتحسين الرؤية.
بالتالي، الدموع ليست فقط تعبير عن الحزن، بل لها دور فعال نفسي وجسدي، ورغم أن التأوه والدموع لا يعيدان ما فات، إلا أنهما وسيلة للتعبير عن الألم والتخفيف منه بشكل مؤقت.