عند الميقات لأداء العمرة، يسن للمعتمر أن ينوي الإحرام بقبول ودخول مناسك العمرة في قلبه، وينطق بذلك باللسان بقول: ["لبيك عمرةً"](javascript:void(0)). هذا التعبير هو نية الدخول في النسك ويعتبر من السنن المتبعة بالإحرام. إذا كان هناك خوف من عدم إتمام العمرة بسبب ما، يجوز قول: ["لبيك عمرةً فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني"](javascript:void(0))، مع التلبية بعدها. يمكن أيضًا عند الإحرام أن يقول المعتمر دعاءً خاصًا يستغفر فيه ويتوجه إلى الله بطلب التيسير والقبول، مثل:
- ["اللهم يا كريم يا رحيم يا ودود، ربي إني نويت أداء مناسك هذه العمرة، فوفقني واحفظني ويسر أمري واشرح لي صدري"](javascript:void(0)).
- أو ["اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك"](javascript:void(0)).
ينبغي أن يكون الإحرام من الميقات المخصص شرعًا، مع القيام بالغسل والتطيب ولبس ملابس الإحرام قبل التلفظ بالنية. إذا كانت العمرة للغير مثل عن ميت، فيقال: ["لبيك عمرة عن فلان"](javascript:void(0)). بعد النية يشرع في التلبية حتى دخول مكة. هذه الأقوال تعبر عن النية الواضحة للإحرام، وهي من شروط صحة العمرة ومطلوبة عند الميقات قبل الدخول في مكة لأداء المناسك.
