عند رؤية الكعبة المشرفة، يُستحب للمسلم أن يقول: "اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرًا." كما يُستحب أيضًا التكبير والتهليل، وقول: "لا إله إلا الله، والحمد لله الذي بلَّغني بيتَه الحرام، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك، اللهم زد بيتك هذا تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابةً، وزد من شرّفه وكرّمه تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرًا، اللهم أنت السلام ومنك السلام، فحيّنا ربنا بالسلام، وأدخلنا دار السلام" ثم يدعو بما يشاء. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا نظر إلى الكعبة رفع يديه ودعا بما شاء، فقد كان مستحبًا اغتنام هذه اللحظة بالدعاء بما يرغب فيه العبد من خيري الدنيا والآخرة لأن دعاء رؤية الكعبة مستجاب بإذن الله. هذه الأدعية تعكس عظمة المكان ومكانته الروحية في قلوب المسلمين، ويُعتبر الدعاء في هذه اللحظة من أقرب الأوقات لاستجابة الدعاء.