عند عودة الحاج من العمرة أو الحج، يقال له عبارات تهنئة ودعاء تعبر عن قبول الله لمناسكه ومغفرته له، ومن أشهر ما يقال:
- "تقبل الله عمرتك، وأنت مغفور الذنوب إن شاء الله كيوم ولدتك أمك."
- "حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور."
- "تقبل الله نسكك، وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك."
- "اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام وزيارة نبيك عليه الصلاة والسلام، حمداً على سلامتك وعمرة مقبولة إن شاء الله."
كما يستحب استقبال الحاج بالدعاء له بالقبول والمغفرة، وترديد التكبيرات بعد عودته، ويستحسن للحاج أن يصلي ركعتين سنة القادمين في أقرب مسجد. التهنئة تكون بالكلمات التي تدعو له بالقبول والثواب، والفرحة بعودته إلى أهله سالمًا، مع مراعاة أن تكون مظاهر الاستقبال معتدلة دون مبالغة أو ما يخالف الشرع. هذه العبارات والأدعية مستمدة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم، وهي تعبر عن الفرح والبركة بعودة الحاج من عمله وعبادته في بيت الله الحرام.