ميل محور الأرض يسبب تعاقب الفصول الأربعة أثناء دوران الأرض حول الشمس، حيث يتلقى نصف الكرة الشمالي والجنوبي كميات ضوء وحرارة مختلفة خلال السنة بسبب الميل البالغ نحو 23.5 درجة. هذا الميل المستمر للأرض في اتجاه محدد يجعل أشعة الشمس تسقط بزوايا مختلفة عبر الفصول، ما يؤدي إلى طول أيام متغير وتوزيع إشعاع شمسي متفاوت بين المناطق على مدار العام.
الفكرة الأساسية
- عندما يميل محور الأرض، يتغير مقدار الإشعاع الشمسي وتركيزه الذي يصل إلى خطوط العرض المختلفة عبر العام. وهذا يخلق فصولاً مميزة تتكرر سنوياً.
- في الصيف، يكون نصف الكرة الذي يميل نحوه الشمس معرضاً لضوء وطاقة أكثر فترة أطول من السنة؛ مما يجعل الأيام أطول وأكثر دفئاً.
- في الشتاء، تكون الأشعة أقل عمودياً وتقل فترة الضوء اليومي، مما يجعل الأيام أقصر وأكثر برودة.
- في الربيع والخريف، يتوازن ميل محور الأرض مع الشمس فتكون فترات الليل والنهار أقرب إلى التساوي.
نتائج عملية
- طول النهار يتغير بشكل دوري خلال السنة، وهو الأكثر وضوحاً عند خطوط العرض العالية.
- توزيع الحرارة على سطح الأرض يتغير مع الفصول، ما يؤثر في مناخ المناطق المختلفة.
- الحركة المدارية للأرض حول الشمس ليست دائرية تماماً، وإنما
تتأثر بعوامل كوكبية أخرى، مما يضيف تغيّرات طويلة الأمد تُعرف بدورات ميلانكوفيتش، لكنها لا تغيّر الأساس بأن الميل يسبب الفصول والتفاوت في طول النهار والطقس.
إذا رغبت، أستطيع توضيح هذا المفهوم بمخطط بسيط يبرز الفرق في زاوية الشمس ومدة الضوء خلال فصول السنة في خطوط عرض محددة.
