مختصر الإجابة: الفضاء هو الفراغ بين الأجرام السماوية ويمتاز بأنه مليء بالغازات الرقيقة، الإشعاع، والمجالات المغناطيسية، كما يحتوي على النجوم والمجرات والكويكبات وغيرها. المسافات فيه شاسعة جداً، والصوت لا ينتقل عبره، والضوء من النجوم والكواكب يصل إلينا، مما يجعل السماء ليلًا مظلمة ما عدا الأجرام التي تلمع. يبدأ عادةً عند ارتفاع يقارب 100 كيلومتر فوق سطح الأرض، وهو الحد التقليدي الذي يفصل الغلاف الجوي عن الفضاء الخارجي. تفصيل مختصر حسب المحاور الشائعة
- ما يوجد فيه من مكونات:
- نجوم ومجرات وكواكب وأقمار وكويكبات ونيازك.
- غازات وهيدروجين وهيليوم وجسيمات دقيقة في شكل بلازما وتيارات إشعاعية.
- إشعاعات كهرومغناطيسية ومجالات مغناطيسية.
- طاقة ومادة مظلمية وتبقى حسب المزاج الكوني في مناطق مختلفة من الفضاء بين المجرات.
- في الفضاء خارج الغلاف الجوي ليست جميع الأجسام مادية بل قد تكون مناطق من الفراغ نسبياً مع كثافات منخفضة من الجسيمات.
- خصائص أساسية:
- ليس فضاءً فارغاً تماماً، بل يحتوي على جسيمات وإشعاع ومجالات.
- الصوت لا ينتقل بفعل المسافات الكبيرة بين الجزيئات.
- الضوء القادم من الأجرام السماوية يسمح لنا باستكشافها ومعرفتها.
- درجات الحرارة تكون مرتفعة في البلازما بين المجرات وأحياناً منخفضة في مناطق أخرى، مع وجود تغيّرات كبيرة حسب المكان.
- بداية الفضاء ونهايته:
- تبدأ عادةً عند ارتفاع يقارب 100 كيلومتراً فوق سطح الأرض، حيث يقل وجود الهواء بشكل كاف للرؤية والانتقال الصوتي، وتُصبح السماء سوداء عند الفضاء الفعلي.
- الكون يتسع باستمرار وما زال هناك الكثير من الأسرار حول حجمه الدقيق وتكويناته.
إذا رغبت، يمكنني تقديم توضيحات أكثر تفصيلاً عن:
- الفرق بين الفضاء الخارجي والفضاء الكوني.
- المكوّنات الأساسية للفضاء وكيفية وجودها وتوزيعها في أطر زمنية مختلفة (عصر الانفجار العظيم حتى اليوم).
- أمثلة مميزة على أجسام فضائية ونوافذ رؤوية (نجوم، كواكب خارج نظامنا، مجرات)، مع شرح موجز لكل منها.
