الإجابة المختصرة: تبدأ صلاة الضحى من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قبل زوال الشمس، وأفضل وقتها حين يكون الضحى في ذروته، مع الإشارة إلى أن الحد الأدنى لها ركعتان والأكثر ليس محددًا شرعًا، ويمكن أن يصل إلى ثمانين أو أكثر حسب رأي بعض الفقهاء، لكن الزمن المحدد يختلف بمكانك. إذا رغبت في توضيح دقيق لموقعك الجغرافي وتوقيت اليوم الفعلي، أذكرك أنك تحتاج إلى معرفة ارتفاع الشمس اليومي في مكانك وتوقيت الزوال. تفصيل موجز:
- نطاق الوقت: من بعد ارتفاع الشمس قدر رمح (تقريبًا نحو رُبع ساعة إلى 25 دقيقة تقريبًا بعد الشروق، حسب المكان) حتى وقوف الشمس قبل الزوال. في بعض المصادر يُشار إلى أن الوقت يمتد حتى قبل الزوال بنحو ثلث ساعة أو نصف ساعة تقريبًا.
- أقله وأكمله: أقلها ركعتان، وليس هناك حد أعلى ثابت متفق عليه في النصوص الأساسية؛ بعض العلماء قالوا حتى ثمان ركعات، وبعضهم أشادوا بأن عددها غير محدد طالما صلّاه المسلم بنية الخير. الأفضل أن تُؤدى بنية صلاة الأوابين عند اشتداد الضحى قبل الظهر.
- الأفضل في الزمن: يَفضل غالبًا أداؤها حين يشتد حرّ النهار أو في أوسط الضحى، ثم في بقية الوقت يجوز، بشرط ألا يتعارض مع أوقات الصلاة المفروضة.
ملاحظات للاستخدام المحلي:
- إذا كنت تريد وقتًا دقيقًا لمدينتك، فاعتمد على تقويم محلي يحدد ارتفاع الشمس وقيم الزوال في يومك (مثلاً تقويمات المسجد أو التطبيقات الفلكية للمكان)، ثم احسب من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى قبل الزوال بنحو 5–15 دقيقة حسب التفسير المحلي.
- في مصر وبعض البلدان العربية تُذكر تواريخ تقريبية كمرجع: يبدأ وقت الضحى من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى نحو رَمْحين في عين الناظر، وهو ما يعادل نحو 25 دقيقة بعد شروق الشمس تقريبًا، ثم ينهى قبل الزوال. راجع المصادر المحلية للضبط الدقيق.
إذا رغبت، يمكنني مساعدتك في حساب وقت الضحى بدقة لموقعك الجغرافي اليوم، فقط أعطني المدينة أو الإحداثيات وتوقيت اليوم بالتوقيت المحلي لديك.
