تسقيط الزهراء هو حادثة مأساوية في تاريخ السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حيث تعرضت لإصابة أدت إلى إسقاط جنينها المحسن وسقوطها في حالة صحية حرجة، مما أسفر عن وفاتها بعد ذلك. بحسب المصادر الشيعية، جرت هذه الحادثة حوالي خمسين يوماً بعد وفاة النبي في 28 صفر سنة 11 هـ، أي في حوالي نهاية شهر صفر أو بداية ربيع الأول. ويحيي الشيعة ذكرى تسقيط الزهراء في ليلة 30 من شهر صفر من كل عام هجري.
زمن الحادثة
- الهجوم على بيت الزهراء تم بعد وفاة النبي بحوالي خمسين يوماً، وهذا يعني في أواخر شهر صفر أو بداية ربيع الأول.
- ذكرى تسقيط الزهراء يحتفل بها في ليلة 30 من شهر صفر، وهو الموعد المعروف للمأتم والذكرى الحزينة للواقعة.
الحادثة وتأثيرها
- تشير المصادر الشيعية إلى أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قاد الهجوم على بيت الزهراء، حيث أحرق الباب وأساء إليها مما أدى إلى إسقاط جنينها وكسر ضلعها.
- تسببت هذه الحادثة في وفاة السيدة فاطمة الزهراء بعد فترة ليست طويلة من وقوعها، وقُدرت فترة وفاتها بين 75 إلى 95 يوماً بعد وفاة النبي.
اختصاراً، حادثة تسقيط الزهراء وقعت في حوالي نهاية شهر صفر في السنة 11 هـ، وتحيي الذكرى السنوية لها في ليلة 30 صفر من كل عام.