توفي الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه في حمص في الثامن عشر من شهر رمضان المبارك في العام الحادي والعشرين للهجرة النبوية، الموافق العشرين من أغسطس سنة 642 ميلادية. وقد بلغ من العمر نحو ستين عامًا، وقد كانت وفاته طبيعية بعد صراع مع المرض، وحزن خالد لأنه لم يمت في المعركة شهيدًا كما كان يرغب. وهناك خلاف بين العلماء والمؤرخين على مكان وفاته، ولكنه الراجح أنه توفي في حمص ودُفن بها.