الصلاة الاستسقاء هي صلاة نافلة تقام طلباً لغيث السماء عند الحاجة إلى المطر، وهي سنة مؤكدة في مذهب جمهور الفقهاء، وتُشرع لها خطبة بعد الصلاة. أما وقتها فمذهب الجمهور أنها تجوز في أي وقت سوى أوقات الكراهة، بينما يختلف القول في الأفضل من أوقاتها، فالبعض يفضل الضحى حتى الزوال، وآخرون يقولون إنها لا تخص وقتاً معيناً وتُصلى في أي وقت من النهار أو الليل باستثناء أوقات النهي. إذا كان الاستسقاء بالدعاء فقط فلا يكلف وقتاً محدداً.
- تكبيرات وقراءة: في صلاة الاستسقاء يصلي الإمام ركعتين مع تكبيرات زوائد، وتُقرأ القراءة جهراً، وتكون كصلاة العيدين في الخطبة والآداب المصاحبة مثل الاستغفار والدعاء والتضرع.
- الخطة التفصيلية: يخطب الإمام خطبتين بعد الصلاة، ويكثر من الدعاء والاستغفار، ويرتفع الدعاء باليدين عادةً.
- الحالات الخاصة: إذا كان الاستسقاء بالدعاء فقط فالأفضل أن يكون في أي وقت، أما إذا كان الاستسقاء مع الصلاة والدعاء فالأفضل أن يُصلى في أوقات جميلة من النهار غير أوقات النهي، وفقاً لاختلاف الأقوال.
إذا رغبت، يمكنني تلخيص أقوال أهل العلم في وقت الاستسقاء من مصادر فقهية موثوقة وتحديد الأقوال المعتمدة في بلدك، مع ذكر أقوى دليل لكل قول.
