الإجابة المختصرة: وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح ويستمر حتى قبل الزوال، وأفضلها عند اشتداد الشمس وبعد مضي زمن من ارتفاعها بنحو ربع النهار تقريباً، مع توجيه للنوافل في هذا النطاق حسب المذهب الذي تتبعه. تفصيل بمذاهب وآراء شيوخ مع الإشارات الزمنية
- النطاق الزمني العام: يبدأ وقت الضحى من ارتفاع الشمس قيد رمح (بعد الشروق بقليل) ويستمر حتى قرب الزوال. هذا هو الأساس الذي ورد في عدة مصادر فقهية.
- أقوال المختصين المعاصرين: كثير من الفتاوى تشير إلى أن وقت الضحى يمتد إلى ما قبل الزوال، مع إشارة خاصة إلى أن الأفضل حين اشتداد الضحى، أي بعد مرور جزء من النهار (وهو غالباً بعد نحو ربع النهار من طلوع الشمس)، وفق توجيه النووي ورَوي عن الإمام ابن عثيمين وابن باز وغيرهم.
- أقل عدد ركعات: غالبية الفقهاء تقر بأن أقلها ركعتان، وليس لحد أقصى محدد بالخلاف، وبعضهم يذكر أقله كما في المصادر السابقة، مع أمثلة على صلوات الضحى في مكّة ونَزولها عند الفتح وغيرها.
- أقوى العروض والأفضلية: يفضل أداءها في وقت اشتداد حرارة الشمس، وهو تفسير النبي ﷺ لصلاة الأوابين حين ترمض الفصال، وهو ما يعزز اختيار وقت متأخر من الضحى ضمن النطاق المعتمد.
كيف تحسب الوقت عندك بالتحديد
- استخدم منطقة بلدك وتوقيت شروق الشمس وارتفاعها ومقدار ارتفاعها حتى الزوال. بعدها:
- الوقت الابتدائي: ارتفاع الشمس قيد رمح.
- الوقت الأمثل: بعد مضي ربع النهار تقريباً من طلوع الشمس، حتى قبل الزوال بقليل.
- النهاية: قبل الزوال مباشرة، مع إمكانية التوسع إلى ما قبل الزوال بفترة زمنية معقولة وفق العرف المحلي للمذهب المتبع. انظر تفصيلات المصادر المذكورة أعلاه للمذاهب المختلفة.
ملاحظات عملية
- صلاة الضحى سنة مستحبّة وتأكيداً في بعض المذاهب، وتُصلى نافلة طويلة نسبياً بحسب الشيوخ والمجامع الفقهية، مع تفاوت في عدد الركعات الممكن أداؤها (من ركعتين إلى أكثر بحسب الرغبة والقدرة) كما ورد في المصادر.
- إذا كان الوقت بين الشروق والزوال يختلف قليلًا بسبب اختلاف المكان، فالأفضل اتباع مذهبك في تحديد بداية الضحى ووقته الأوسط، مع مراعاة أن الأصل في البدء هو ارتفاع الشمس وتحديد الانتهاء عند الزوال أو قبله بقليل.
إن كنت ترغب، أقدر أزوّدك بتوقيت محلي دقيق بناءً على بلدك ومدينةك، مع حساب معدّل ربع النهار ثم عرض نافذة الوقت الأفضل للصلاة حسب المذهب الذي تلتزم به.
