سعر الذهب يرتفع عادة في عدة حالات تشمل الأزمات الاقتصادية والسياسية، ضعف الدولار، تقلبات أسعار الفائدة، وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. وفقًا لتحليلات مجلس الذهب العالمي ومحللين ماليين، يتوقع أن يواصل الذهب ارتفاعه في عام 2025، مع احتمالية زيادة تتراوح بين 0-15% في النصف الثاني من العام إذا تفاقمت الظروف الاقتصادية والسياسية. الطلب القوي من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية، تعزز من احتمال ارتفاع الأسعار. كما تشير توقعات عدة بنوك استثمارية إلى وصول سعر الأونصة إلى مستويات ما بين 2600 إلى 3000 دولار وأعلى خلال 2025، مع توقعات تفاؤلية بارتفاع يصل إلى 4000 دولار بحلول 2026.
العوامل التي ترفع سعر الذهب
- الأزمات الاقتصادية والتوترات السياسية تزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
- ضعف الدولار الأمريكي يرفع جاذبية الذهب كأصل بديل.
- خفض الفائدة من البنوك المركزية قد يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط.
- شراء البنوك المركزية للذهب بكميات كبيرة يدعم السوق.
- التوقعات الاقتصادية السلبية واضطرابات السوق المالية تحفز المستثمرين على شراء الذهب.
توقعات مستقبلية لسعر الذهب
- قد يتحرك سعر الذهب بحركة عرضية مع ميل إلى الارتفاع بنسبة 0-5% في النصف الثاني من 2025.
- في حالة تدهور الأوضاع الاقتصادية أو زيادة التوترات الجيوسياسية، يمكن أن يرتفع سعر الذهب بنسبة 10-15%.
- بعض التوقعات تشير إلى وصول السعر إلى 3000 دولار للأونصة في 2025.
- توقعات بعيدة الأمد تشير إلى احتمال وصول السعر إلى 4000 دولار بحلول 2026 و5000 دولار بحلول عام 2030.
بناءً على هذه العوامل والتوقعات، يمكن القول إن سعر الذهب قد يرتفع متى تصاحب السوق الاقتصادية والسياسية ظروف عدم اليقين والتوتر، أو عند ضعف الدولار وتوجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
