باب التوبة في الإسلام لا يغلق إلا في حالتين محددتين: الحالة الأولى هي "الغرغرة"، وهي عندما تصل الروح إلى الحلقوم أي وقت اقتراب الموت فعليًا، وليس مجرد التفكير في الموت. الحالة الثانية هي طلوع الشمس من مغربها، وهو من علامات الساعة الكبرى، وعند حدوث ذلك تغلق أبواب التوبة نهائيًا. بناءً على الأحاديث النبوية الصحيحة يدل أن الله يقبل التوبة من العبد طالما لم يغادر الروح الحلقوم، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ». أما بعد طلوع الشمس من مغربها فلا تقبل التوبة وتغلق الأبواب إلى يوم القيامة. بالتالي، باب التوبة مفتوح دائماً ما لم يصل الإنسان إلى موتٍ حقيقي (الغرغرة) أو إلى حدوث طلوع الشمس من المغرب (علامة القيامة).