صلاة الجمعة تُقام بعد دخول وقت صلاة الظهر، أي بعد زوال الشمس عن كبد السماء. وهذا هو وقت صلاة الظهر نفسه، وهو الوقت المتفق عليه عند جمهور العلماء كأصح وقت لصلاة الجمعة، ولا تجوز قبل ذلك. بعض العلماء قالوا إنها قد تبدأ قبل الزوال بوقت قليل، مثل الساعة السادسة قبل الزوال، لكنه القول الراجح والأفضل أن تكون بعد الزوال تلبية للأحاديث النبوية وأفعال السلف والخلف. وختام وقت صلاة الجمعة ينتهي عادة مع خروج وقت الظهر أو بداية وقت العصر حسب المذاهب، والأولى أن تصلى خلال وقت الظهر نفسه. وهذا الوقت يبدأ بزوال الشمس وينتهي مع دخول وقت العصر عند الجمهور، بينما يرى المالكية إمكانية تأخيره إلى ما بعد دخول وقت العصر إلى غروب الشمس، لكن هذا خلاف الجمهور. المرأة ليست عليها صلاة الجمعة بل تصلي ظهراً في بيتها، لكن لو صلت مع الجمع صلاة الجمعة مع الرجال جاز لها ذلك. تتقدم صلاة الجمعة خطبتان ثم ركعتان جهريتان. باختصار: صلاة الجمعة تقام بعد زوال الشمس وهي وقت صلاة الظهر، والأفضل والأصح أن تكون بعد الزوال مباشرة، ولا تصح قبل ذلك حسب القول الراجح لجمهور العلماء. يستمر وقتها حتى نهاية وقت الظهر أو بداية وقت العصر، وتختلف التفاصيل بين المذاهب في نهايته. النساء تصلي ظهرًا وليس جمعة عادةً. هذه هي القواعد الشرعية لصلاة الجمعة في الإسلام.