سعر الذهب قد يشهد انخفاضًا أو ارتفاعًا في الفترة القادمة بناءً على عدة عوامل اقتصادية وسياسية. وفقًا لتوقعات محللين وفُرق تحليلية، هناك احتمالية لهبوط سعر الذهب في بداية 2025 مع وصوله إلى مستويات قرب 2873 دولارًا للأونصة حوالي منتصف العام، ثم يتوقع ارتفاعه تدريجيًا بنهاية العام إلى مستويات قد تصل إلى حوالي 3315 دولارًا للأونصة. في المقابل، هناك توقعات متفائلة تشير إلى أن الذهب قد يرتفع إلى ما بين 3560 و3925 دولارًا للأونصة بحلول نهاية 2025، مدعومًا بطلب من البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية المستمرة. تأثيرات مهمة تشمل خفض أسعار الفائدة الأمريكية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث تاريخيًا انخفاض أسعار الفائدة يدعم ارتفاع أسعار الذهب، لكن التأثير الفعلي قائم على موازنة قوى مثل التضخم وقوة الدولار والتطورات الاقتصادية العالمية. كما أن الصراعات الجيوسياسية وزيادة طلب البنوك المركزية تعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن مما قد يدفع سعره للارتفاع رغم تقلبات النفط والاقتصاد. بالتالي، لا يمكن تحديد وقت دقيق لنزول سعر الذهب بشكل ثابت، لكنه قد يهبط إلى مستويات معينة في الأشهر القليلة القادمة قبل أن يعاود الارتفاع خلال النصف الثاني من 2025، مع احتمالات لتحقيق أسعار أعلى مع استمرار العوامل الداعمة له.