يوم القر هو اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة، وهو أول أيام التشريق، يلي مباشرة يوم النحر (العاشر من ذي الحجة، وهو أول أيام عيد الأضحى). سمي يوم القر بذلك لأن الحجاج يستقرون فيه بمشعر منى بعد أن يفرغوا من طواف الإفاضة والنحر ويأخذون قسطًا من الراحة. يعتبر يوم القر من أعظم الأيام عند الله بعد يوم النحر، وقد ثبت فضله في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم: «أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر».
يبدأ يوم القر من فجر الحادي عشر من ذي الحجة وينتهي بغروب شمس ذلك اليوم، ويؤدي الحجاج فيه رمي الجمار الثلاث، وهي جمرة العقبة الكبرى والوسطى والصغرى، وكل جمرة يُرمى عليها بسبع حصيات، مع الدعاء بين الرميات.
هذا اليوم له فضل عظيم، ومن الأعمال المستحبة فيه الإكثار من الدعاء والتقرب إلى الله، ويُحرّم صيامه على الجميع عمومًا كغيره من أيام التشريق، لأن الصيام فيها مكروه إلا في حالات خاصة.
بالتالي، يوم القر هو يوم مهم ومبارك في مناسك الحج، له مكانة عظيمة في الإسلام ويستحب فيه الإكثار من العبادة والدعاء.