مغالطة الشخصنة يقصد بها الطعن في شخصية صاحب الحجة بدلا من تفنيد كلامه، أو تحليل رأيه، أو مناقشة حجته

36 minutes ago 3 Edit Delete
Nature

مغالطة الشخصنة هي خطأ منطقي يتمثل في الطعن في شخصية صاحب الحجة أو رأيه بدلاً من تفنيد كلامه أو تحليل رأيه أو مناقشة حجته بشكل منطقي. بمعنى آخر، بدلاً من مناقشة قوة أو ضعف الحجة نفسها، يتم توجيه النقاش إلى الهجوم على الشخص الذي قدم الحجة، بهدف تشويه سمعته وتقويض مصداقيته. هذه المغالطة تتجاهل جوهر الحجة وتركيزها يكون على الشخص، مثل الهجوم على صفاته أو تاريخه أو نواياه، بدلاً من معالجة الحجة أو الرأي نفسه. أمثلة عليها تشمل:

  • رفض خطة أو رأي لأنه فشل الشخص في أشياء سابقة، بدلاً من نقد الفكرة نفسها.
  • رفض نصائح غذائية لأن الشخص غير في حالة بدنية مثالية، بدلاً من مناقشة صحة النصيحة.
  • التشكيك في الرأي بسبب شخصية أو خلفية الشخص الذي يطرحه.

مغالطة الشخصنة تعرف أيضاً بـ"الهجوم الشخصي" أو "القدح الشخصي"، وهي من أشهر المغالطات المنطقية التي تستخدم لتجنب مناقشة الأفكار بعمق، حيث تحول النقاش من الفكرة نفسها إلى مهاجمة صاحبها. مغالطة الشخصنة قد تكون لها عدة أنواع مثل:

  • القدح الشخصي.
  • التعريض بالظروف الشخصية.
  • "أنت أيضاً تفعل ذلك" (النفاق).
  • تسميم البئر (الهجوم الاستباقي على المصدر).

وهي تعتبر مغالطة لأنها تخلط بين صحة الحجة وصحة الشخص الذي قدمها، مع أن صحة الحجة لا تعتمد على الشخص. إجمالاً، مغالطة الشخصنة هي الطعن في شخصية صاحب الحجة بدلاً من تحليل أو مناقشة حجيته بشكل منطقي وموضوعي.