الدروز يعبدون "الحاكم بأمر الله الفاطمي" ويؤمنون به كإله وواضع شرائعهم، أي يعبدونه ويوحدونه. وهو الخليفة الفاطمي السادس الذي يؤمنون بأنه الإله المعلن المتجسد لديهم، ويعتقدون أنه سيعود في آخر الزمان ليعاقب من لم يؤمن به. لديهم معتقدات خاصة منها التقمص (تناسخ الأرواح)، وإنكارهم للأنبياء والرسل كما هو مفهوم في الإسلام التقليدي، ويعتبرون دينهم ناسخاً لكل الأديان الأخرى. يؤمنون أيضاً بالسرية والتقية، فلا يظهرون دينهم الحقيقي أمام الآخرين بل يتظاهرون بدين الأغلبية المحيطة بهم. لديهم كتب مقدسة مثل "رسائل الحكمة" و"تعليم الدين الدرزي".
باختصار، الدروز لا يعبدون الله في المفهوم الإسلامي المعتاد، بل يعبدون الحاكم بأمر الله الفاطمي ويرون أن الدين الذي يتبعونه متفرد بخلاف ما هو معروف عن الديانات الأخرى. هذه العقيدة جعلتهم يُعتبرون فرقة خارجة عن الإسلام من قبل أهل السنة.