صلاة الخسوف تُصلى ركعتين، وفي كل ركعة قيامان، وقراءتان، وركوعان، وسجدتان. الوصف التفصيلي لصلاة الخسوف كما يلي:
- تبدأ النية استقبالًا للقبلة ثم تكبيرة الإحرام.
- في كل ركعة يقرأ الإمام الفاتحة وسورة طويلة (مثل سورة البقرة أو آل عمران) في القراءة الأولى، ثم يركع طولًا مع التسبيح الكثير.
- يرفع من الركوع قائلاً: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد".
- ثم يقرأ الفاتحة وسورة أخرى في القراءة الثانية، ثم يركع ركوعًا أقل طولًا من الأول.
- يرفع من الركوع بنفس القول، ثم يسجد طويلًا مرتين.
- يتم هذا في الركعة الأولى ويكرر في الثانية بنفس الطريقة، مع تقليل الإطالة في القراءات والركوع والسجود قليلاً.
- الركعتان تكونان بصيغة مختلفة عن الصلوات العادية، حيث في كل ركعة قيامان، وركوعان، وسجدتان.
- بعد الصلاة يُستحب أن يخطب الإمام ويذكر الناس بذكر الله والاستغفار والدعاء.
هذه الصلاة تؤدى عندما يحدث كسوف الشمس أو خسوف القمر، وهي سنة مؤكدة. يمكن أداؤها جماعة أو فرادى، ولا تؤدى بأذان أو إقامة، بل ينادي لها بـ "الصلاة جامعة". باختصار: صلاة الخسوف ركعتان، في كل ركعة قراءة وركوع وسجود مرتين، مع الإطالة في الركوع والسجود والتسبيح، ويقرأ في الركعة الأولى سورة طويلة ثم سورة أقل في الثانية، وعند القيام للركعة الثانية يكرر الأمر بنفس الطريقة مع إطالة أقل قليلاً. هذا هو الوصف المتفق عليه في السنة النبوية وهو ممارسة النبي صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس.
