صلاة الاستسقاء هي صلاة نافلة تؤدى عند حاجة الناس لسقيا المطر، وهي مشابهة في صفتها لصلاة العيد في كثير من البيئات الفقهية، وتُقام ركعتين الإمام يخطب بعدها لتذكير الناس بالأسباب والذنوب والدعاء والتوبة. فيما يلي صورة مركزة للكيفية المعتبرة عند جمهور الفقهاء مع أبرز التفاصيل والاملاءات الشائعة. المُلخص العملي للصلاة
- الكيفية العامة: ركعتان يجهر فيهما الإمام بالقراءة، وتكبر فيهما تكبيرات بنية الإحرام ثم تكبيرات إضافية حسب الخلاف في العدد.
- عدد التكبيرات:
- الركعة الأولى: سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم قراءة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم الركوع والرفع والسجودين.
- الركعة الثانية: خمس تكبيرات إضافية بعد تكبيرة الإحرام، ثم قراءة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم الركوع والرفع والسجودين.
- النية والخشوع: تُؤدى كما تُؤدى بقية الصلوات النافلة، مع استشعار حاجة الناس للمطر والتضرع إلى الله.
- الأذان والخطبة: غالباً لا يُؤذن لها، ولا يشترط أذان خاص لها، ويُخطَب الإمام في جمهور الروايات بعد الصلاة.
- الخروج والخطة: بعض الأقوال تُذكر أن يذهب الإمام والخطيب إلى المصلى، وتُدعى الناس إلى الصلاة جامعة، ثم يُحضر الخطيب خطبة يتلو فيها الآداب والويلات والذكرفي المعاصي والدعاء إلى الله.
- الدعاء: يُرفع اليدان عادةً ثم يُدعَوا بما ورد من أدعية للنزول بالمطر والرحمة، ويتكرر الدعاء في بعض الألفاظ المأثورة مثل: “اللهم أغثنا” وغيرها بحسب الرواية.
أدلة وأقوال مختارة
- تُذكر في مصادر فقهية أن صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد في تكبيرات الركوع، مع اختلاف في عدد التكبيرات بين الركعتين عند بعض العلماء، وأن القراءة جهراً في الركعتين غالباً تبقى ثابتة في بعض الأحاديث، مع وجود أقوال تُشير إلى خلاف ذلك لدى فقهاء آخرين.
- يذكر بعض المصادر أن الأمر بالخطبة وتحوّل الرداء والالتفاف نحو القبلة والدعاء الجماعي جزء من السنة في هذه الصلاة، مع التأكيد على أهمية التوبة وترك المعاصي كسبب للبلاء وقَطع السُقيا.
- ثمة آراء تُشير إلى أن التكبيرات في الركعة الأولى قد تكون سبعاً وفي الثانية خمساً، وأن هذا التعداد من التكبيرات هو غالب ما يذكره جمهور الفقهاء، لكن توجد أقوال ترفض تشديد العدد في بعض الروايات وتُفضل عدداً أقل.
أمثلة تطبيقية مختصرة
- في وقت الحاجة إلى المطر، تقام الصلاة ركعتين باهتمام ووقار، تقرأ فيهما الفاتحة وما تيسر من السور، ثم تُرفع اليدان وتُدعى بالله، وتُختم بإتمام الصلاة وقيام الإمام للخطبة مع توجيه الناس نحو التوبة وذكر الله وقراءة آيات عن الرحمة والقدر.
- يفضّل في بعض البلدان أن يُصلّي الناس في وقت الضحى، مع أن هذا ليس شرطاً ضرورياً في جميع المذاهب، والأهم هو حضور الخشوع والتوجه إلى الله بالدعاء.
هل تريدين أن أقدّم لك نصاً عملياً جاهزاً لصلاة الاستسقاء يشمل:
- قراءة من الفاتحة وقصار السور في الركعتين
- عدد التكبيرات التفصيلية لكل ركعة وفق أحد المراجل الشائعة
- صيغة دعاء المطر المشهورة مع ترتيب الخطبة والخروج إلى المصلى؟
إذا أكّدت، أجهّز لك نسخة مهيأة للاقتباس والتطبيق مع الإشارات الموثوقة إلى المصادر العربية المعتمدة.
