التبني في الإسلام حرام لأنه يعني نسب شخص ليس من صلبك كولد لك، وهذا يؤدي إلى عدة مخالفات شرعية ومشكلات اجتماعية، منها:
- يؤدي إلى خلوة غير مشروعة بين المتبنى وأفراد الأسرة مثل زوجة المتبني وبناته، وذلك لأن المتبنى يصبح محرمًا لهم ظاهريًا وهو ليس من محارمهم في الواقع.
- يسبب ضياع حقوق الميراث، حيث يرث المتبنى مالًا لا حق له فيه، ويحرم الورثة الشرعيين الحقيقيين من ميراثهم، مما يسبب بغضاء وعداوة بينهم.
- يحرّم الحلال، فتصبح النساء اللاتي يجوز للمتبنى الزواج منهن محرّمات عليه بسبب النسب الظاهري الناتج عن التبني.
- التبني يخلط الأنساب، وهذا مخالف لتعاليم حفظ النسب في الإسلام، كما قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ...} [الأحزاب: 4-5].
بدلاً من التبني، يشجع الإسلام على كفالة اليتيم والرعاية، حيث يُعتنى بالطفل ويتربى عليه دون أن يُنسب لنفسه، وهو أمر مستحب وله أجر عظيم عند الله. بالتالي، تحريم التبني نابع من حفظ النسب والحقوق الشرعية ومنع الفتن والخلل في المجتمع والأسرة.
