الغيوم تطير لأنها عبارة عن بخار ماء أو قطرات مياه صغيرة جداً خفيفة الوزن ترتفع في الهواء بسبب تحرك الهواء البارد والرطب وتصاعد بخار الماء بفعل حرارة الشمس، مما يجعل هذه القطرات ترتفع وتبقى معلقة في الجو. أما الطيور فطيرانها بسبب تصميم أجسامها الخصائص الفيزيائية التي تساعدها على الطيران، فتمتلك عظامًا خفيفة وأجنحة ذات شكل يساعدها على تحريك الهواء، بالإضافة إلى استخدام قوة دفع الأجنحة ورفع الهواء لتبقى في السماء، كما تطير لتجنب الحيوانات المفترسة والهجرة بين الأماكن حسب الفصول والمواسم.
لماذا تطير الغيوم؟
- الغيوم تتكون عندما يرتفع الهواء، خصوصاً الهواء الرطب أو البخار الناتج عن تبخر المياه من البحار والأنهار، ويبرد مع ارتفاعه في الجو فيتكاثف إلى قطرات مياه صغيرة جداً خفيفة الوزن تبقى معلقة في الجو، وهذا يجعل الغيوم تبدو وكأنها تطير أو تطفو في السماء.
لماذا تطير الطيور؟
- الطيور تطير لأن أجسامها تحتوي على عظام خفيفة وجناحين مصممين لتحريك الهواء ولتوليد قوة دفع ورفع.
- الطيور تستخدم أجنحتها لدفع الهواء للأسفل مما يخلق تيار هوائي يساعد على إبقائها مرتفعة.
-اتهاجر الطيور للطيران لتجنب المخاطر والحيوانات المفترسة، وللهجرة بين الأماكن الدافئة والباردة حسب المواسم.
خصائص طيران الطيور
- تعمل أربع قوى فيزيائية: الدفع، السحب، الارتفاع، والوزن معًا للحفاظ على الطيران.
- الطيور لديها عظام مجوفة وأجنحة قوية تساعدها في تقليل الوزن وزيادة القدرة على الطيران.
- الطيور المهاجرة تتخذ تشكيلات مثل شكل V لتحقيق توفير الطاقة أثناء الطيران.
المختصر: تطير الغيوم بسبب بخار الماء والخلايا الهوائية الباردة التي تحافظ على جزيئات المياه في السماء، والطيور تطير بفضل التصميم الخاص لأجسامها وأجنحتها الذي يمكنها من التحليق في الهواء بفعالية لأهداف متعددة منها الهجرة والحماية.