الإجابة المختصرة: المحيط الهادئ سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى “الهدوء” وعمقه عند اكتشافه خلال رحلة الطواف حول العالم بقيادة فرديناندو ماجلان في القرن السادس عشر، حيث لاحظ بعدها البحر هدوء سطحه فدوّنه باسم مار باسوفيكو أي البحر الهادئ. تفصيل موجز وتوثيق تاريخي
- أصل الاسم يعود إلى اكتشاف الأوروبيين خلال رحلات القرن16. عندما واجهوا جزءاً من المحيط الهادئ، لاحظوا سطحاً أكثر سكوناً مقارنةً بالمحيطات الأخرى وامتاز بقلّة العواصف في تلك اللحظة من الرحلة. نتيجة لذلك أطلق عليه ماجلان وطاقمه اسم مار باسوفيكو وهو ما يُترجم إلى البحر الهادئ أو الساكن. هذه الإشارة تكررت في المصادر التاريخية التي تذكر أن التسمية جاءت من الواقع البحري حينها وليست مجرد تسمية عشوائية.
- توثيق إضافي يؤكد أن المحيط الهادئ هو أكبر محيطات العالم، ويغطي نحو ثلث سطح الأرض تقريباً. الاسم الحالي استمر وتبنّاه المستكشفون الأوروبيون خلال البعثة الإسبانية للطواف حول العالم، مما رسخ في الثقافة الجغرافية اسم المحيط الهادئ.
- بعض المصادر العربية تذكر أيضاً أن ماجلان أطلق على الجزء الأكبر من المحيط تسمية مار باسوفيكو أي البحر الهادئ، في إشارة إلى هدوئه أثناء الرحلة مقارنةً ببحار أخرى. كما تورد نماذج تاريخية أن الرحلة بدأت من أواخر القرن15 ومطلع القرن16، وأن البرتغاليين والإسبان لعبوا دوراً رئيسياً في اكتشاف وكتابة أسماء المحيطات وتحديد سماتها في تلك الفترة.
- ملخص إضافي حول السياق الجغرافي: المحيط الهادئ يقع بين آسيا وأستراليا غرباً والأمريكتين شرقاً، وهو أكبر مساحة مائية على كوكب الأرض، وهو متميز بعمق مثل خندق ماريانا وبسمات جغرافية أخرى. لكنه في جوهره يظل هو الاسم التاريخي الذي ارتبط بجملة من الملاحظات البحرية في بدايات الاستكشاف الأوروبي.
خلاصة
- السبب التاريخي: الاسم مستمد من وصف ماجلان لهدوء السطح أثناء عبور المحيط أثناء جولة حول العالم، فتم إطلاق تسمية "مار باسوفيكو" أو البحر الهادئ، والتي تحولت مع الوقت إلى الاسم الشائع للمحيط الأكثر اتساعاً على الأرض.
إذا رغبت، يمكنني تقديم اقتباسات أو مصادر إضافية من مصادر تاريخية موثوقة باللغة العربية أو الإنجليزية حول أصل أسماء المحيطات وتفاصيل رحلة ماجلان.
