هاتان الجملتان "الصلاة خير من النوم" تشرع في أذان الفجر خاصة لأنها تذكر المؤمنين بأهمية الاستيقاظ لصلاة الفجر، وهي تبرز فضل الصلاة على النوم في هذا الوقت المبارك. وتضاف هذه العبارات في أذان الفجر عند طلوع الفجر الصادق، لأن الصلاة في هذا الوقت هي أول وأفضل العبادات، وينبه ذلك النائم للاستيقاظ والاستعداد للصلاة. ذُكر في الأحاديث النبوية أن بلال كان يؤذن ليلًا لتنبيه القائمين وإيقاظ النائمين استعدادًا لصلاة الفجر، وقد ثبت في صحيح البخاري ومسلم هذا الترتيب للأذان، حيث يكون هناك أذان قبل الفجر للتنبيه وأذان عند دخول وقت الفجر يقال فيه "الصلاة خير من النوم" ليسحر الصائم ويستيقظ المقتدر على الصلاة. باختصار، هاتان الجملتان في أذان الفجر تشرعان لتشجيع المسلمين على الاستيقاظ للصلاة وإظهار فضلها على النوم في هذا الوقت الروحي المهم من اليوم.