عند الرعد والبرق ورد في السنة والآثار أذكار يسيرة ومأثورة تُقال في هذا الوقت. هذه الأذكار تقال رجاء الرحمة وخوف العذاب مع استحضار عظمة الله تعالى.
الذكر الثابت عند الرعد
- كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنه إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال:
«سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ».
- نصح العلماء باجتهاد المسلم في هذا الذكر عند سماع صوت الرعد اقتداءً بالسلف.
ما يقال عند البرق
- لم يثبت عن النبي ﷺ دعاء مخصوص عند رؤية البرق، لكن يُستحب ذكر الله وتعظيمه واستحضار قدرته، مثل التسبيح والتهليل والاستغفار.
- يجوز أن يكرر المسلم ذكر الرعد نفسه عند رؤية البرق، أو يدعو بالأدعية العامة كالدعاء بالرحمة ودفع البلاء.
أدعية أخرى عند نزول المطر
- عند نزول المطر يُستحب قول: «اللهم صيِّبًا نافعًا»، وهو ثابت عن النبي ﷺ عند رؤية المطر.
- من الجميل أن يغتنم المسلم هذا الوقت في الدعاء؛ لأن أوقات المطر من أرجى أوقات الإجابة، فيدعو لنفسه وأهله بالخير والرحمة ودفع الشر.
