تبدأ صلاة الجمعة بعد زوال الشمس، أي مع بداية وقت صلاة الظهر في منتصف النهار، وهذا هو القول الراجح عند معظم العلماء. يُعتبر الأفضل أن تُقام صلاة الجمعة بعد زوال الشمس مباشرةً لتجنب خلاف العلماء وعملاً بالأحاديث النبوية. وقد اختلف العلماء في جواز إقامة صلاة الجمعة قبل الزوال بقليل، حيث ذهب بعضهم إلى جواز ذلك استنادًا إلى أحاديث وآثار صحيحة، ولكن هذا ليس القول الشائع، والأولى والأحوط الانتظار حتى الزوال. صلاة الجمعة تتقدمها خطبتان قبل الصلاة نفسها، وعادة يُبدأ بالخُطبة الأولى ثم الخُطبة الثانية بعد فترة قصيرة، ثم يؤدي الإمام ركعتين جهرية من صلاة الجمعة. باختصار، وقت صلاة الجمعة يبدأ بعد زوال الشمس مع دخول وقت صلاة الظهر، ويُفضل ألا تُصلى قبل ذلك الوقت إلا في بعض المذاهب القليلة على وجه الاستثنائية أو التيسير.