ينزل الله تعالى في يوم عرفة إلى سماء الدنيا، وذلك في النهار من يوم عرفة حيث يباهي بأهل عرفة الملائكة قائلاً: "انظروا عبادي جاؤوني شعثا غبرا" أي أنهم أتوه بعد مشقة السفر، وهذا هو أفضل وقت للدعاء والطلب منه، وتكون ساعة استجابة لا يرد فيها سائل. كما ينزل الله في الثلث الأخير من الليل في كل ليلة، ومنها ليلة يوم عرفة، فيقول: من يدعوني فاستجيب له ومن يسألني فأعطيه.
باختصار، نزول الله في يوم عرفة يكون مرتين:
- نزول في النهار خلال يوم عرفة، وهو وقت مباهاته أهل عرفات بالملائكة.
- نزول في الثلث الأخير من الليل كما هو الحال في كل ليلة، ومنها ليلة يوم عرفة.
وهذا النزول يكون نزولاً يليق بجلال الله وليس كنزول خلقه، أي أنه نزول بطريقة إلهية خاصة بوقت الدعاء والاستجابة.
