كيف مات عمر بن الخطاب عند الشيعة

just now 1
Nature

عمر بن الخطاب مات مقتولًا على يد أبي لؤلؤة المجوسي في عام 23 هـ (644 م) أثناء صلاة الفجر في المسجد. أبو لؤلؤة طعنه بخنجر مسموم ذو نصلين، وكان ذلك بدافع الحقد بسبب مواقف عمر تجاه المجوس وفتح بلادهم. عمر توفي بعد أيام من الطعن بسبب الجروح التي أصيب بها، وكان من أشهر الخلفاء الراشدين وأمير المؤمنين في التاريخ الإسلامي.

بالنسبة للنظرة الشيعية لعمر بن الخطاب، هناك تحفظات عليه لأنه كما تذكر المصادر الشيعية، تخلف عن أوامر النبي في مواضع عدة، ووقع في مواقف مثيرة للجدل مثل معارضته لوصية النبي، وتعاملاته مع فاطمة الزهراء وابنه الإمام علي، إضافة إلى زعمه بناء آلية جديدة لتوزيع بيت المال. الشيعة لا يرون عمر بن الخطاب شهيدًا لأنه قُتل على يد شخص كان يُعتبر في نظرهم ظالمًا، ويرى بعضهم أن عمر كان على الباطل وليس على الحق في بعض الأمور.

إجمالًا، عمر بن الخطاب توفي مقتولًا وهو شخصية تاريخية لها مكانة كبيرة في الإسلام السني، لكن له مواقف محل الخلاف مع الموقف الشيعي.