هذه عبارة من آية في سورة لقمان: «وما تدري نفس ماذا تكسب غدا» أي لا يعلم أي إنسان على وجه اليقين ماذا سيجري له غدا من خير أو شر أو رزق أو عمل.
معنى الجملة
المقصود أن علم الغيب في المستقبل بيد الله وحده، فلا أحد يدري ماذا سيكسب غدا من طاعة أو معصية، أو نفع أو ضر، أو رزق قليل أو كثير.
يقدر الإنسان ويخطط لما سيفعله، لكن قد يتغير كل شيء أو يموت قبل أن يدرك ما خطط له، ولذلك يبقى علم ما في الغد غيبا مستورا عن الخلق.
الدلالة الإيمانية
هذه الجملة تربي في القلب التوكل على الله، وأن العبد يأخذ بالأسباب ثم يفوض النتائج لله لأنه لا يملك معرفة ولا ضمان ما سيجري غدا.
كما تدعو للحياء من الله في كل وقت؛ فكما لا يدري الإنسان ماذا سيكسب غدا، فهو مطالب أن يستعد دائما بطاعة الله وترك معصيته قبل أن يفجأه الموت.
