سُمّيت سورة الإسراء بهذا الاسم لأنّها افتُتحت بذكر حادثة الإسراء بالنبيّ محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في أول آية من السورة.
سبب التسمية الرئيس
افتتحت السورة بقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى﴾، فكان أبرز موضوع في صدرها هو معجزة الإسراء، فنُسبت السورة إليه.
ذكر أهل التفسير أن هذه الحادثة من أعظم الأحداث في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك غلب هذا الاسم على السورة في كثير من المصاحف.
أسماؤها الأخرى
تسمى السورة أيضًا سورة بني إسرائيل؛ لأنها تحدثت عن بني إسرائيل، وذكرت إفسادهم في الأرض وعقوبة الله لهم.
وتسمى كذلك سورة سبحان؛ لافتتاحها بكلمة ﴿سُبْحَانَ﴾، وهو اسم اشتهر في بعض كتب التفسير وكتب علوم القرآن.
